يا حليم ذا الأنــاة فلا يعادلــه شيء في خلقـــه يا حليم .
هذا الإسم الشريف جماليّ. وروي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يذكره،
وببركته أعطاه الله تعالى الحلم وحسن الخلق، وأثنى عليه بقوله:
{إنّ إبراهيم لحليم أوّاه منيب} ومن ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرّة
جمّل الله ظاهره وباطنه.
وخاصيته أن من كان غاضباً وذكره ثمان وثمانين مرة ذهب غضبه،
ومن ذكره عن من غضب سكن غضبه. ومن كان جباراً في طبعه، وأراد أن يجعله حليماً،
فليكثر من ذكره. ومن قرأه على شيء من المأكولات وأطعمه لإنسان أحبه حباً شديداً.
وخلوص النيّة للخير سر لصحة العمل