يا باريء النفوس بلا مثال خلا من غيره يا باريء
"هذا الإسم الشريف جمالي؛ فمن داوم على ذكره جمّل الله ظاهره وباطنه.
وروي أن سيدّنا أيّوب عليه السلام كان يذكره. قال تعالى: {وأيّوب إذ نادى ربّه أنّي مسّني الضّر وأنت أرحم الراحمين*
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منّا...} -الأنبياء 83-84.
ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه، فإذا ذكره سبعة أيام
- في كل يوم ألف مرة - وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة - شفاه الله وعافاه -
بإذنه تعالى.ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم.
وفي المداومة على ذكره شفاء ودواء ورحمة وبركة. وقد جرّبه الكثيرون، فوجدوا له خيراً كثيراً" .